التاخر المدرسي عند الاطفال و اسبابه
التاخر المدرسي عند الاطفال
مشكلة تربوية اجتماعية يعاني منها
التلاميذ، ويشقي بها الآباء في المنازل، والمعلمون في المدارس، وهي من أهم
المشكلات التي تشغل المهتمين بالتربية والتعليم في العالم؛ لأنها تحدد إمكانيات
الدول المادية والبشرية، ويتضح حجم المشكلة إذا عرفنا أن (20) تلميذًا من بين كل (100)
تلميذ يعانون من هذه المشكلة.
ويقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطفل بالمقارنة بمستوي زملائه.
فالطفل المتأخر دراسيَّا: هو التلميذ الذي يكون مستوي تحصيله دون مستوي نظرائه ممن
هم في مثل سنه، أو يكون مستوي تحصيله أقل من مستوي ذكائه العام.
سمات وخصائص
المتأخرين دراسيًا:
أولاً:السمات
والخصائص العقلية.
*- نقص الذكاء، ويكون أقل من المتوسط.
*- عدم القدرة علي التركيز والانتباه، وضعف الذاكرة.
*- ضعف التفكير القائم علي الاستنتاج، واضطراب الفهم.
*- القدرة المحدودة علي التفكير الابتكاري والتحصيل.
*- عدم القدرة علي التفكير المجرد واستخدام الرموز.
*- الفشل في الانتقال المنظم من فكرة إلي أخري.
*- التحصيل بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف.
ثانيًا:
السمات والخصائص الجسمية:
*- الإجهاد والتوتر والكسل.
*- الحركات العصبية والتوتر.
*- ضعف الصحة العامة.
*- ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.
ثالثا: السمات والخصائص الانفعالية:
*- العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
*- الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
*- الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
*- الغيرة والحقد والخجل.
*- الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.
*- الانسحاب من المواقف الاجتماعية والانطواء.
رابعا: السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
*- القدرة المحدودة في توجيه الذات، أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
*- الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.