اليكم ايها الرجال

اتعجب من العقول العفنه التى تتكلم وتتدافع عن المرأه ثم يخرجون بمقالات

بكيف تكوني جذابه

وكيف يعشقك زوجك....وغيرها من المواضيع التافهة

لست متزوجة اوخبيرة في هدا الشان و لكن اقول لماذا لم يتكتب احد كيف يكون الرجل مع زوجته نصائح للزوج وليست للزوجه

فان الله اتى القوامه للرجل لانه هو الذي يقود العلاقه

فالزواج مشروع مثل الشركات والزوج هو الرئيس والمدير فإذا فشلت فيكون هو الفاشل فى اداره حياته

ولكن القوامه ليست فى الأمر والنهي والضرب ولكن القوامه فى العقل والحكمه

قال رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام

استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً " .


النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم

إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله

وكان رسول الله رحيماً بأهله
ان يغض الرجل الطرف عن الهفوات والأخطاء التي قد تقع من زوجته، لأنه ما من أحد إلا وله هفوة وزلة، كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم " كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، فعلى الرجل أن يحتمل لحظات غضب زوجته، لأنها إنسان مثل باقي البشر، يأتي عليها لحظات وفترات تتعكر فيها الأمزجة، ويشعل الغضب، ويضيق الصدر، وكانت الواحدة من زوجات الرسول تراجعه في الأمر، ويعلو صوتها فوق صوته، وتهجره إلى الليل، وهو يغض الطرف عنهن صلى الله عليه وسلم.


من صور حق الرحمة أيضاً: معالجتها ومدواتها إذا مرضت، وإن طال المرض، وحال دون انتفاعه وتمتعه بها، فذلك من الوفاء والمعاشرة بالمعروف، ومن أجل صور الرحمة، بل من جميل الرحمة أن يتولى الرجل بنفسه علاج زوجته، والسهر عليها، وتمريضها، وكيف قدر الرسول صلي الله عليه وسلم هذا الأمر فأذن لعثمان بن عفان أن يتخلف عن غزوة بدر من أجل أن يمرض زوجته" رقية " رضي الله عنها. ثم ضرب له سهما في الغنيمة مثله مثل باقي من اشترك في المعركة.


هذا رسولنا الذي يعلمنا فكيف ننسى نحن تعاليم سيدنا

اللهم ارزق كلمن يقول امين الزوجات الصالحات والازواج الصالحين

واصلح حال الازواج واجعل قلوبهم رحيمه ببعضهم وردهم اليك رداً جميلا