ghanicollo Admin
عدد المساهمات : 782 تاريخ التسجيل : 20/03/2013 الموقع : عرب سكول
| موضوع: علاج التاخر المدرسي عند الاطفال الإثنين مارس 25, 2013 5:26 pm | |
| علاج التأخر المدرسي:هناك دورين اساسيين انا و هي المدرسة و الاسرة لعلاج التاخر المدرسي 1- دور المدرسة: للمدرسة دور كبير في التغلب علي مشكلة التغلب الدراسي وذلك عن طريق: - الاهتمام بالفروق الفردية. - التقليل من عدد التلاميذ في الفصول ذات المستوي العلمي الضعيف مع زيادة عدد المعلمين. - حذف المواد الدراسية التي لا تتناسب مع عقول الصغار وتصوراتهم. - الاهتمام بالتوجيه التربوي والمزيد من الإعداد الجيد للمعلم. - محاولة تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع المجتمعات. - الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وحل ما يواجه الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي من مشكلات. - الاهتمام بالمناهج الدراسية، وطرق التدريس، ووسائل الإيضاح التعليمية. - الاهتمام بالنواحي الصحية للتلاميذ، وعمل فحوص دورية لهم. - أن تهيئ المدرسة الجو المدرسي الصالح وفق حاجاتهم ورغباتهم وميولهم وزيادة ألوان النشاط المحبب إليهم. - أن يسمح للأطفال بممارسة ألوان النشاط والحركة داخل الفصل، وبفناء المدرسة، وسط الهواء الطلق والشمس الساطعة في بعض الأوقات، مع تزويدهم ببعض الألعاب التعليمية الهادفة. - ويختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل فإنه يعرض علي طبيب المدرسة أو الوحدة العلاجية. وإذا كان السبب هو ضعف البصر، يعرض علي الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريبا من السبورة. أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية، فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين. - وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس، أو قسوته، أو الازدحام في الفصل، مما يؤدي إلي عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم، ويبين العلاج الذي يناسبهم. وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب. 2- دور الأسرة: أما عن دور الأم والأسرة في علاج التأخر الدراسي فيجب مراعاة ما يلي: - العمل علي تنمية ذكاء الطفل. - الاهتمام بالطفل صحيَّا. - الاهتمام بتغذيته جيدًا. - العمل علي تخليص الطفل مما يعانيه من اضطرابات نفسية، وتصحيح علاقته بالمجتمع والناس من حوله. - العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيش فيه من الخلافات والمشاحنات، وتنمية إحساسه بالأمان والاستقرار. - متابعة الطفل من خلال زيارته بالمدرسة، والاطلاع علي كتبه وكراساته، والوقوف علي مستواه الدراسي. - العمل علي ترغيب الطفل في المدرسة والدراسة.
| |
|